بلسم عضو جديد
عدد الرسائل : 63 العمر : 44 العمل/الترفيه : لااعمل المزاج : بدون تاريخ التسجيل : 04/10/2007
| موضوع: الشباب والامل اية علاقة الجمعة أكتوبر 05, 2007 9:33 pm | |
| الشباب والأمل، أية علاقة؟ لطالما كان الشاب رمزا للبطولات، رمزا للعطاء، الجد، العمل، المثابرة،...، لكن أين نحن اليوم من هذه المعاني؟ أستحلفك بالله أن نقف لحظة ونتأمل معا حال شبابنا اليوم. أقولها بملئ الفم، قد سلك شبابنا و الأمل إتجاه معاكس، أصبح الوطن العربي مكتظا بحاملي الشهادات العاطلين، انتشرت آفة الإنحراف بشتى أشكالها وألوانها المتعددة؛ إني أتساءل: كيف بنا نحكم على شاب/شابة قام(ت) بتفير نفسه(ا) أنه(ها) ارهابي(ة) ؟ قبل اصدار هذا الحكم وجب علينا مساءلة أنفسنا أولا، هل ملك الحق في القيام بهذا الأمر أم لا؟ ما السبب الذي يدفع شابا في كامل قواه العقلية أن يقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، و أية نفس؟ إنها نفسه؟ تساءلت كثيرا فبحثت أكثر محاولة فك رموز هذا اللغز، وفي نهاية الأمر وصلت إلى نتيجة مفادها أن ما يدفع شخصا ما إلى عمل كهذا هو اته الذي يدفع آخر إى إعتاق لنصرانية، و ثالثا للهجرة، ورابعا لتعاطي المخدرات وغيرها من الأفعل المشينة، و آخر إلى فعل أي شيء، واللائحة طويلة؛ أمر واحد يجمع كل هؤلاء إنه فقدان الأمل: فقدان الأمل لدى حالي الشهادات آفة خطيرة، فما بالكم إن كان فاقد الأمل شخصا عادي جاهل، غير واع. إن ما يزيد الطين بلة هو التناوب المستمر للحكومات دون إجراء أي تغيير يمكن لهؤلاء الشباب استنشاق ريح الأمل من خلاله، الكل منشغل بمنصبه و هوس الحفا عليه، زد على هذا غياب الحس الديني و الذي أصبح يطغى مؤخرا على جل الدول الإسلامية، سينا ديننا فنسيا أنفسنا. إخواني أخواتي هذه العلاقة الجدلية بين الشباب و الأمل وجب علينا حل جدليتها تلك، و إلا نكون قد منحنا الآخر أيا كان في أن يسيرنا كبيادق رقعة الشطرنج. أنا لست بداعية إسلامية، و لا متحزبة، إنما أنا أمة مسلمة غيورة على ديني، أمتي،و شبابنا. هذه خربشات جالت في طري فضلت البوح بها ومشاركتم فيها. ولكم واسع النظر.
| |
|