اشراقـــــــــــــــــــــــــه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اشراقـــــــــــــــــــــــــه

للمعرفة والإبداع نتجمع سويا
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة ابكتنى خشوعا واغرقتنى دموعا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
منة الله
عضو جديد
عضو جديد



عدد الرسائل : 163
تاريخ التسجيل : 24/09/2007

قصة ابكتنى خشوعا واغرقتنى دموعا Empty
مُساهمةموضوع: قصة ابكتنى خشوعا واغرقتنى دموعا   قصة ابكتنى خشوعا واغرقتنى دموعا Emptyالجمعة أكتوبر 05, 2007 10:25 pm

قصة أبكتني خشوعاً وأغرقتني دموعاً
فتحت قناة الرسالة ذات مساء فوجدت قد فاتني جزء من برناج الشيخ د.سعيد رمضان البوطي ، واستمعت منه إلى القصة التالية التي أرويها بروايتي بتصرف .

تقول القصة :
امرأة في بلد أوربي وهي على فراش الموت ، كانت ابنتها المسلمة قد دعتها للإسلام مراراً فلم تستجب ، ظلت تذكرها بدعوتها للإسلام حتى وهي في لحظاتها الأخيرة من حياتها ، وشاءت إرادة الله سبحانه أن يهدي قلبها فقالت لابنتها : أنا قررت أن أدخل في الإسلام فماذا علي أن أفعل؟
كان الوقت ليلاً وفي ساعة متأخرة ، كان على ابنتها أن تأتي بمن يلقنها الشهادتين ثم يكونا شاهدين لتنطق بالشهادتين أمامهما حيث يمكنها أن تعتبر عند وفاتها بأنها مسلمة وتدفن في مقابر المسلمين .
سارعت إلى الهاتف واتصلت بمركز الجالية المسلمة في ذاك البلد وطلبت ممن رد على الهاتف على الفور أن يبلغ أحد المسؤولين في المركز أن يحضر حالاً للمستشفى التي وصفتها له بعد أن شرحت له الموضوع بجزء من الثانية .
قال الشخص الذي رد على الهاتف وهو مأمور السنترال الباكستاني الجنسية : إنه لايوجد أحد بالمركز الآن ، قالت له بلهفة : أحضر أنت حالاً ، وأغلق الرجل السماعة ثم استطاع مسرعاً أن يتوجه إلى المكان المحدد ، ودخل الغرفة التي فيها تلك المرأة ، فوجد مشهداً عظيماً. . . . . . .
وجد الرجل الباكستاني المرأة وهي في حالة سبات عميق وابنتها تضع رأسها بجانب رأسها وتضع فمها في أذن أمها وهي تقول وتكرر : أشهد أن لاإله إلا الله وأن محمداً رسول الله . . . . . .
لم يستطع هو أن يستوعب هذا المشهد ، وقاده تفكيره المغلق أن يتوجه إلى الطرف الآخر من رأس المرأة ويضع فمه في أذنها الأخرى ويقول مثلما تقول ابنتها : أشهد ان لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله .
حسب الظاهر ليس هناك من يسمع ( أي لاحياة لمن تنادي ) . . . . ومرت لحظات عصيبة جداً ، كل الخوف أن تلفظ المرأة أنفاسها الأخيرة على غير الإسلام . . . . . . . .
إلا أن لطف الله أعظم . . . . .

استفاقت المرأة وسُمعت تقول بلغتها مرحباً بملائكة الله ، ثم قالت باللغة العربية : أشهد أن لاإله إلا الله , وأن محمداً رسول الله وأشارت بسبابتها بالشهادة كما يفعل المسلم عند الشهادة ، وكررتها أشهد أن لاإله إلا الله ,وأن محمداً رسول الله ، وسمعتها ابنتها والرجل الباكستاني ، ثم سلمت روحها إلى بارئها .

قال الشيخ البوطي : لقد قبل الله إسلامها قبل أن يصل الرجل الباكستاني إليها ليلقنها الشهادتين ، إلا أن الله أراد أن يطمئن قلب ابنتها لتعلم أن أمها ماتت على الإسلام وتدفن في مقابر المسلمين .

وبعد : ياأخي المسلم وياأختي المسلمة : ألا ترون كم هو ثمين أن يموت الأنسان على الإسلام ، ربما تقول أو تقولين : أنا مسلم أو مسلمة . فأقول لكم : هل تحافظون على هذه النعمة الكبرى أم أنكم ولدتم مسلمين وكفى ، هل يضمن أحدكم الموت على الإسلام ؟
أم أنكم تستبيحون حرمات الله ، وتخلون بمعاصي الله ، أم تستهترون بأوامر الله ونواهيه وتعلمون أنكم إليه راجعون .
أخي المسلم أختي المسلمة : هل مازلتم تتفرجون على القنوات الإباحية والأوربية والعربية الماجنة والفيديو كليبات التي تظهر العري والخزي ، هل تودون تربية أبنائنا على ذلك ثم تقولون أين نصر الله ، قال الله تعالى : ( وكان حقاً علينا نصر المؤمنين ) فإذا كان هذا وعد أصدق القائلين فهل نحن مؤمنين حقاً ؟
أخي المسلم ، أختي المسلمة : إعزموا من الآن وحطموا القنوات الفاجرة التي تمس الدين والشرف والعقيدة ولا تنتظروا إلى الغد فلا ندري أتُرد إلينا روحنا بعد النوم أم لا ، قال تعالى ( الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى ) فهل تضمن ؟
أخي المسلم أختي المسلمة : عودوا إلى الله بالحال ، قال الله تعالى : ( وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لاتنصرون )
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ولاتنسونا من فضل دعائكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة ابكتنى خشوعا واغرقتنى دموعا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اشراقـــــــــــــــــــــــــه :: الفئة الأولى :: المنتديات الإسلامـــــــــــــية :: منتدى السيرة و القصص النبوي-
انتقل الى: